مرحبا بك!

أنا مريم الخواجه .. وأتطلع لأن أكون جزءاً من رحلتك في اكتشاف ذاتك على أعمق مستوى

 لماذا أكاديمية مريم الخواجه  

في رحلة الوعي وتطوير الذات، يجد الإنسان نفسه وحيداً تائها لا يعرف أين يتجه، فكل روح تواقه للوصول إلى الحقيقة، وكل عقل يبحث عن المعرفة المنيرة، وكل قلب يطلب الحب ويرغب في مشاركة ما لديه من حب مع الآخرين.

من لحظة الاستيقاظ والوعي والإدراك بأن الحياة قد تكون أعمق وأكبر وأهم من مجرد حياة اجتماعية ومهنية واستهلاكية، إلى لحظة الوصول لحالة السمو الروحي والرقي الفكري والوعي الذاتي، فإن هناك رحلة طويلة ممتلئة بالظلمة والتوهان والتخبط. فبالرغم من توفر ‏العلوم والمعارف المختلفة، وسهولة الوصول إليها بضغطة زر، إلا أن كثرتها تارة وتناقض أفكارها تارة أخرى أصبح يستلزم الحذر في انتقاء المصدر الموثوق من بينها والذي يمكن أن يُستند عليه ليرتقي الانسان المستيقظ من خلاله.

من هنا جاءت الحاجة الملحة والضرورة الأكيدة لوجود كيان هو أشبه بالملاذ، لكل الأرواح التواقة للوعي والتشافي والنمو والتطور الشخصي، بحيث يكون بيئة آمنة جديرة بالثقة، توفر جرعات معرفية مدعومة بتطبيقات عملية، ومبنية على أسس علمية تقدر قيمة الانسان وأهمية أن يكون لحياته معنى، وتأخذه عبر منهجية أثبتت فعاليتها في تحقيق النتائج المرجوة في إعادة بناء الذات فكرياً وروحياً وعاطفياً للوصول للتمكين في حياته الشخصية، العاطفية، الاجتماعية، المهنية والمالية.