بناء مسارك المهني

عزلة أهل الكهف ورسالتهم في الحياة

اكتشاف الجوهر Oct 29, 2022
أكاديمية مريم الخواجه
عزلة أهل الكهف ورسالتهم في الحياة
3:47
 

 

هل يمكن أن تكون قصة حياتك جزء من مخطط إلهي؟

قال الله تعالي: 
{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا*فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا}[الكهف:10-11]

دعى المؤمنون ربهم بالرحمة والهداية فاستجاب لهم بأن عزلهم عن العالم سنين عددا


كل ما أراده أصحاب الكهف هو المحافظة على إيمانهم، و كانوا يخشون أن يعرف الحاكم الغير مؤمن بأمرهم، فدعوا الله أن يرحمهم ويرشدهم بعد خروجهم من قريتهم، فاستجاب الله لهم، ولكن استجابه لم تكن في حسبانهم، فمن جانب حفظ الله الإيمان في قلوبهم وحماهم من أهل قريتهم، ولكن أيضا جعل منهم آيه إعجازية، بأنهم ناموا في الكهف سنوات عديدة من دون أن تتأثر أجسادهم أو تنتبه حواسهم.


كيف يمكن أن يختار الله من بين البشر أناس تكون رسالتهم أعمق وأشمل من حدود ما يأملونه لأنفسهم؟


كيف يمكن أن يكون خيار أهل الكهف بالإيمان هو معجزة لأهل قريتهم؟


كيف يمكن أن يكون انشقاق فئة قليلة من فئة كثيرة، يحمل رسالة ومعاني روحية وكونية؟


كيف يمكن أن تكون خياراتك المختلفة التى اخترتها لنفسك وبعيده كل البعد عما اعتاد عليه أهلك وقومك وعشيرتك، له صدى عبر السنوات، أنت نفسك غير مدرك لصداه ولكن كل ما تعرفه أنه شيء يناسبك وتؤمن به؟


كيف يمكن أن تكون أمور بسيطة كاختيارك لتخصص غريب بالنسبة لبلدك، أو مهنة غير آمنه بالنسبة لأقرانك، أو زوج غير مرضي لأهلك، له صدى تخدم من خلاله رسالتك في الحياة من دون أن تعلم؟


هل اتخذت خيارات في حياتك وعارضك بسببها الآخرون، لكنك تعلم يقينا أنها تناسبك وأنك مؤمن بها وأنها جزء لا يتجزء من رسالتك في الحياة؟؟

 


اختلاف قيمك وماتؤمن به قد يكون سبب لشعورك بالغربة؟

كثير من الناس يشعر بالرهبة من فكرة أن تكون لديه رسالة، ولكن في الحقيقة أن رسالتك في الحياة هي حقيقتك وهي السبيل لإعادة الاتصال بذاتك، عندما تكتشف رسالتك في الحياة لن تشعر بأنها شيء غريب عنك وإنما ستقول نعم هذا هو أنا. 

 سيتوقف شعورك بالغربة وستعيد ثقتك بنفسك وقراراتك في الحياة، وستعرف أنك مختلف وستدرك بالتحديد ماهي زوايا اختلافك وإتجاه بصمتك الروحية، وهذا ماحدث لي وللعديد من العميلات التى قمت بخدمتهم عبر جلسات الكوتشنج، وعميلتي فاطمة هي واحده من هذه النماذج. 

 

فإذا كنت مستعدة لمثل هذه النتائج وترغبي في الحصول عليها بنفسك

 

يمكن لك اكتشاف رسالتك والعودة لذاتك من خلال رحلة اكتشاف الجوهر هذه الرحلة التى آخذك فيها من خلال أدوات تكشف لك عن كينونتك، قيمك العليا، مهاراتك الفطرية، وأسمى هدف لك في الحياة، تعرفِ على الرحلة من هنا

 

مريم الخواجه

كوتش لإعادة بناء الذات والاتصال بالجوهر