ما هو شكل أمانك المالي وأمانك العاطفي كامرأة؟

 
تشعرين أن حياتك ليست تحت تحكمك وأن شعورك بالعجز وقلة الحيلة هو الشعور الغالب على قراراتك؟ 
تخشين التغيير وتترددين قبل إتخاذ أي قرار مهني؟ 
محتارة بين اكمال الدراسة أو تغير التخصص أو البحث عن وظيفة جديدة أو بدء مشروعك الخاص؟

تلك التحديات التى تواجهها عميلاتي ومتابعاتي فالكثير منهن يشعر أن الروموت كنترول ليس بأيديهن
 
إن لم يكن بيدك فهو بيد من؟ 
 
قد تتفاجئين إن أخبرتك أنه بيد جزء صغير منك تغلب عليه العاطفة ويعمل بناء على نظام الغريزة وهو خالي من المنطق، عمره السيكلوجي (النفسي) أصغر بكثير من عمرك البيولوجي   
 
ذلك الجزء هو طفلك الداخلي 
 
لك أن تتخيلي أنك الآن في سن الرشد ولكن من يتخذ القرارات أو يفقد القدرة على إتخاذها هو طفلك الداخلي وليس أنتِ!!
 
إتخاذ قرارات في مسيرتك المهنية أمر مهم للغاية لأنه مرتبط بعوامل كثيرة مهمة لبقاءنا في هذه الحياة ومنها

• الأمان المالي
• الأمان الإجتماعي 
• الأمان العاطفي 
• الأمان الجنسي 

 
من دون وظيفة مستقرة أنت بلا دخل مستقر 
ومن دون دخل مستقر أنت بلا أمان مالي 
 
من دون وظيفة مرموقة ترضيك وتفتخرين بها أمام الناس، لا مكانة اجتماعية مرضية لديك ومن دون مكانة اجتماعية مرضية أنت بلا أمان اجتماعي، ومن دون وظيفة تشبهك تستمعتين بها وتلامسك من الداخل، أنت بلا استقرار نفسي ومن دون استقرار نفسي أنت بلا أمان عاطفي 
 
من دون وظيفة تشعرك بالقيمة والإنجاز وترفع ثقتك بنفسك كإمرأة أنت بلا شعور بالقيمة ومن دون شعور بالقيمة لن تستمتعي في علاقتك الحميمية مع زوجك وإن كنت غير متزوجة فأنت لا تشعرين أن لديك قيمة كي يتم اختيارك للزواج وبكلا الحالتين أنتِ بلا أمان جنسي 
 
مسارك المهني إن لم يكن متوافق مع حقيقتك، فأنت تعيشين خارج تيار الحياة التى تشبهك 
 
 أنت بلا أمان مالي أو بلا أمان اجتماعي أو بلا أمان عاطفي أو بلا أمان جنسي
أو تفتقدين لهم جميعا 
 
فالمسألة مصيرية ومربطة لطفلك الداخلي
 
مستعدة لاستعادة الروموت كنترول في حياتك المهنية وتولي زمام أمورك كشخص راشد؟