هل كان الحب موجودا، وهل يزول الحب بعد الفراق؟
Mar 25, 2023
للحب دوافع كثيرة، ولكن هناك من يحب لمجرد الحب! فهل أنت منهم؟
أحبك كلمة قد توجهها لشخص لكنه لم يعد يستحق معانيها، ولكنك ستظل دوما تقولها لنفسك لأنها كفيلة أن تجذب في حياتك من يُسمعك صداها على قمم جبال من حب صادق خالص لك ❤️
ابحث دوما عن الحب الصادق الخالص، وتخلي عما دون ذلك مما لا يليق بمقامك.
قد تكون فقدت حضن ذراعين، ولكن الله سيّعوضك بألف ذراع، تراك وتسمعك وتشعر فيك وتحدثك وتسأل عنك. لا تحزن على قريب قد غدر بك ولا على عزيز قد تخلى عنك. يكفي أن تكون محتويا لذاتك ومن بعدها الكون ومن فيه سيحتويك.
قد ننسى الأشخاص، لكن لا نستطيع أن ننسى الحب ❤️ الذي استشعرناه. شعور يبقى صداه يتردد مع كل نبضة قلب في لحظات الصمت وقطار الذكريات.
وفي كل عام ستكون أنت الأقرب لذاتك ❤️
هل فعلا أحبك الطرف الآخر؟
الحب الذي أستشعرته كان حقيقي والطرف الآخر أحبك أيضا، لكن ليس كل العلاقات مقدر لها أن تستمر، فالبعض له تاريخ إنتهاء صلاحية. قرارك بالاستمرار يعتمد على كيف هي العلاقة الآن، ولا يعتمد على كيف كانت العلاقة جميلة في بدايتها.
فقط كن مراقبا... فما الحياة إلا مسرح وأدوار
سيبقى الحب حبا مهما اختلفت الوجوه، لكن لكل حب طعم لا يتكرر. الحب كما الثمر يحتاج وقت لينضج. إن استعجلت قطفه كان طعمه مُراً، وإن تأخرت عنه ذاب سكره في عسله.
هل تغيّر الطرف الآخر بعد الحب؟
هو لم يتغيّر، هو عاد كما كان، وما عرفته عنه لم يكن حقيقته الدائمة، وإنما كان تحسين مؤقت، الأشخاص مستعدين لأن يغيروا من أنفسهم في بداية العلاقة لكي يحضوا بها، وبعد ذلك يعودوا كما كانوا قبل أن يلتقوا بك.
هو لم يتغيّرهو عاد كما كان!
حتى الحب ❤️ يمكن له أن يضللك. ولن تعرف ذلك حتى تخرج من فقاعته. إن كنت محتار أو متشكك فيما إذا كان الشخص الآخر مناسب لك أو لا، فالخروج من العلاقة هو الفيصل، وعلى الأغلب سوف تكتشف أنه لم يكن مناسب وأن شكوكك كانت حقيقية.
هل كان اللقاء قدرا أم اختيار؟
عندما تم اللقاء لم يكن صدفة، ولم يكن قدرا، وإنما كان نتائج نواياكما. وعندما تم الفراق، لم يكن مقدرا وإنما كان نتاج تغيير نواياكما. كان من القدر أن لا تلتقيا وكان من القدر أن تستمرا ولكن القرار لم يكن للقدر وإنما كان لمشيئتكما.
لو كانت الأحداث قدرا فقط،
لما كانت هناك مشيئة
ولما كانت النوايا فاعلة
ولما كان للقلب اختيار
أنت المسؤول عن اللقاء والفراق لا القدر، القدر يحتوى احتمالات لا متناهية، وأنت من يختار بمشيئته
بعد إنتهاء العلاقة - رجاء لا تقاوم
لا يمكن لك إصلاح أي شيء، فقط توقف عن المحاولة، لقد قاومت الكثير وتأمل بالتغيير، لكن دافعك المحرك هو أنك ترفض ما هو كائن، وهذا الدافع غير مجدي. عليك أن تقبل أولا، لتفهم الرسالة، ومن ثم ستعرف مالذي يمكن تغييره، أما المقاومة فلن توصلك لأي تغيير، فقط توقف!
اسمح للتشافي أن يأخذ مجراه
إن كنت جاهزة لرحلة التشافي العميق فيمكنك التعرف على باقة التشافي من هنا
مريم الخواجه
كوتش لإعادة بناء الذات والاتصال بالجوهر