بناء مسارك المهني

هل رسالتك واضحة أم تقبل بالمساومة؟

Aug 05, 2023
الرسالة والمساومة

 

الهدايا والمغريات هل يمكن أن تعيقك عن تحقيق رسالتك؟ 

{فَلمَّا جاء سُلَيْمان قال أتُمدُّوننِ بِمالٍ فَمَا آتاني اللَّهُ خيرٌ مِّما آتاكُم بلْ أنتُم بِهديتكُم تَفْرحُونَ} [النمل:36]

رسالة سليمان (ع) دعوة الناس إلى الاسلام والتوحيد، ولم يقبل بأقل منها.

عندما يكون هدفك محدد ورسالتك واضحة، لن تقبل بأي هدية أو مساومة دونها.

 

في العلاقات قد يغريك الطرف الآخر بهدايا وعطايا ومميزات فقط لبقيك في العلاقة، وأنت تعلم يقينك أن لديك غاية ورسالة أخرى عليك العمل عليها. حدد أهدافك ورسالتك وإن كان الطرف الآخر غير متوافق معاها، فهو معيق لها، لا تقبل بأي هدايا أو مساومات قد تبقيك عالقا حيث أنت.

 

لا تستغرب أنه حتى من يحبك ويتمنى لك الخير قد يخاف من تطورك ونموك، كن واعي ولا تخلط بين حبك لهم وإعاقتهم لك.

 

  • هل أهدافك واضحة لك، وهل رسالتك محددة؟ 
  • هل ترغب في الحصول على المزيد حول هدفك الأسمى، وكيف يمكن لك بلوغه وتحقيقة؟ 

  

مريم الخواجه 

كوتش لإعادة بناء الذات والاتصال بالجوهر