هل يوجد في محيطك من يسمع لك من دون إصدار أحكام؟

هل في محيطك شخص تتحدث معه عن مشكلتك وما يدور في عقلك من أفكار؟

طلما شعرنا بالاستياء أو الحيرة حول أحداث مختلفة نتعرض لها بشكل يومي

نبحث عن أذن منصته وقلب منفتح خالي من النقد أو توجيه العتاب، لكي نفتح صدورنا ونكون ذواتنا، فنتحرر مما يزعجنا.

لطلما احتوت عقولنا الكثير من الأفكار والأحلام التى نرغب في مناقشتها مع شخص آخر يمكن له أن يتقبل الجزء الغريب فينا من دون إصدار أحكام أو استهزاء بما تحتويه عقولنا من تصورات

فترتفع ثقتنا في أنفسنا وننطلق لتحقيق أحلامنا

الشخص المنصت من دون إصدار أحكام والذي يخوض معك حوارعن ما يجول في قلبك وعقلك، قد لا تجده في محيطك ولكنه حقا موجود في مكان ما ويمكنك التواصل معه

هذا الشخص يُعرف بالكوتش أو المُمَكن والذي يبني معك علاقة أمان واحتواء لتكون ذاتك

فتعرف نفسك وتتحرر مما يعيقك وتنفتح على الحياة من خلال أحلامك وأهدافك.

مريم الخواجه 

كوتش مسار مهني