كيف نغيّر الواقع هل بتغيير المشاعر أم بتغيير الأفكار؟
Sep 27, 2022ماعلاقة أفكارنا بواقعنا؟
كثير ما نسمع في مجال الوعي والتنمية الذاتية عبارات مثل:
"حياتك هي نتاج أفكارك"
"أفكارك تصنع واقعك"
غير أفكارك تتغير حياتك"
ولكن...
ليس من السهل تغيير الأفكار، لأن عقولنا تختار الأفكار بناء على التجارب التى نعيشها وما تتضمنه من خبرات نراها أو نسمعها أو نجربها بأنفسنا، وأنا متأكدة أنه لديك الكثير من الأدلة والبراهين من واقع حياتك التى تجعلك تدافع عن سبب تفكيرك بهذه النوعية من الأفكار.
ولكي تغير أفكارك ستحتاج للبحث عن أدلة جديدة؛ أي تجارب جديدة كي تقنع بها عقلك لكي يُغيّر منظور، وذلك قد يستغرق وقت وجهد وإرادة، واستعداد للخروج من دائرة الراحة.
ما الحل إذا؟ وكيف نُغيّر حياتنا من دون أن ندخل في تحدي لإقناع عقولنا؟؟
الحل يكمن في تغيير المشاعر!!
قد يصعب على معظم الناس الإنتباه لنوعية الأفكار التى يفكرون فيها معظم الوقت، ولكن المشاعر هي الدليل الواضح لنوعية الأفكار التى نفكر فيها. إن كانت مشاعرك سلبية، فذلك يعني أنك كنت تفكر بأفكار سلبية. وبدل من التحكم في الأفكار، بكل بساطة نستطيع أن نتعامل مع المشاعر.
والتعامل مع المشاعر يعني إعطاءها المساحة التى تحتاجها لكي تتحرر.
المشاعر كأمواج البحر تحتاج لمساحة لكي تتحرك ثم ستهدأ من تلقاء نفسها عندما تصل للشاطىء، لكن وجود صخور كبيرة أو جبال أمام هذه الأمواج يجعلها ترتطم بشدة ولربما أيضا تفتت أجزاء من تلك الصخرة أو الجبل.
إعطاء مساحة للمشاعر هذا ما أقدمه في جلسات الكوتشنج مع العملاء... الكثير منا عاش حياته وهو يكبت، يتجاهل، يقاوم، يرفض مشاعره ولا يسمح لها بالظهور ولا يعرف كيف يتعامل معها.. ويخاف من مواجهتها.
من أكثر الأساليب فعالية والتى تعطي نتائج مباشرة ولحظية في تغيير حالة العميل في جلسة الكوتشنج هي أساليب تحرير المشاعر.
أترك مع بعض من انطباع عملائي وتجاربهم في جلسات الكوتشنج
👇👇
مريم الخواجه
كوتش مسار مهني