الإنكار يخدعنا ويحمينا فأيش علامات الإنكار؟
Jan 30, 2024
- هل يمكن أن تعيشين حالة إنكار من دون أن كوني واعية بها؟
- أم هل تتعاملين مع أشخاص يعيشون حالة الإنكار بحيث ترين واقع هم غير قادرين على رؤيته مثلك؟
- كيف تفيدنا حلاة الإنكارك وماسبب وجودها في حياتنا؟
عندما يكون الواقع مؤلم وأكبر بكثير من قدرت عقولنا على الادراك ونفوسنا على التحمل فإن الخيار الوحيد للعقل هو إنكار الواقع
فيقلل من أهمية الأمر أو يدفن الموضوع في مقبرة الذكريات
الإنكار هو أحد الحيل الدفاعية التى يقوم بها العقل الباطن بهدف المحافظة على بقاءه واستمراره في هذا الواقع المؤلم
كيف يفيدك هذا الكلام؟
إذا كنتِ شخص يستهلك الكثير من الدورات التدريبية والاستشارات ويبحث عن الحلول من سنوات ولكنه لم يصل لأي حل فتلك إشاره على وجود إنكار لأساس المشكلة وهروب من الجذر الحقيقي لها
وماهو الحل؟
الحل يكون عبر كسر الإنكار بالتدريج من خلال التعرف على ذاتك وتاريخك والمواقف التى أثرت فيك وأيضا من خلال الانفتاح والتعبير في بيئة آمنة مع خبير مختص يعطي لعقلك الثقة أن لا شيء مخيف
عندما تتواصل معي عميلة وتخبرني أنها اشتركت في العديد من الدورات وحصلت على الكثير من الاستشارات ولم تتوصل لأي حل أو تغيير فأعرف مباشرة أن واحدة أو أكثر من الأسباب التالي تنطبق عليها
أي حالة تمثلك؟
- عندك حالة إنكار تمنعك من الوصول للسبب الحقيقي لمشكلتك
- تهتمين بالمعرفة وتهملين التطبيق بسبب خوفك من التغيير
- وضعك الحالي محقق لك أعلى درجات الآمان مهما كان مؤلم وغير داعم ولكنه مألوف وآمن لك
- تبحثين عن دورات رخيصه تقدم معلومات سطحية ومافي شيء عميق
- اشتغلت مع نفسك بس أو مع مدربة من ضمن مجموعة وما اشتغلت على نفسك مع معالجة نفسية أو كوتش حياة بشكل فردي
- تواصلت مع مستشارين قدموا لك حلول جاهزة من دون ما تكون مرتبطة بوضعك الحقيقي أو استعدادك للتطبيق
- المشكلة الحقيقية في الطفل الداخلي واحتياجاته النفسية وليس الشخص البالغ ايلي جالس يبحث عن حلول
- خوفك من مواجهة ذاتك وتحمل مسؤولية حياتك يخليك تلفين وتدورين من غير ماتتوصلين لأي حلول
مستعدة توفقين اللف والدوران وتحلين مشكلتك من الجذور؟