أبحث عن عمل يشبهني
May 21, 2024
عبارات متكررة أسمعها باستمرار
- عندي شعور بالضياع واحس حياتي الحالية ما تشبهني
- مشكلتي الخوف وعدم الثقه بالنفس ودايم احتاج تطمين وتأكيد من الناس اللي حولي
- جربت عدة مجالات عطتني خبرة ولكن ولا واحد منها أحس أنه شغفي
- كل فترة يطلع لي شغف جديد لذلك مب عارفة ألتزم وأكمل في أي واحد منهم
أخوض العديد من الحوارات مع متابعاتي وعميلاتي حول التحديات التى يواجهونها في مسارهم المهني، وأسمع الردود السابقة بصورة متكررة
ومن خبرتي في العمل مع الأكاديميات وأصحاب المهن الاحترافية من النساء، فإن المشكلة الأساسية لا تكمن في مجال الشغف نفسه وصعوبة تحديده، وإنما في نمط التفكير والبنية النفسية للعميلة، بمعني أن التحديات الحقيقية التى تواجهها العميلة منبعها في الداخل
- علاقتها بنفسها: متذبذبة
- مستوى وعيها بذاتها: تعي نقاط ضعفها ولاتدرك نقاط قوتها
- تقيمها لقدراتها: تقلل من قدراتها وإنجازاتها
- ادراكها للقيم الجوهرية المحركة لها: لاتعرف مالذي يحركها حقا
- إيمانها برسالتها والميّزة النوعية التى تقدمها للناس: لاتعرف ماهي رسالتها أو تعرف التوجه العام فقط لرسالتها مثلا تطوير الذات، الإبداع
عندما يتم العمل على كل الجوانب السابقة فإن مجال الشغف والمسار المهني المناسب للعميلة يبدأ بالظهور والتجلي بشكل تلقائي
تجربة العديد من المجالات في أرض الواقع تصقل مهاراتك وخبراتك وتعطيك دليل واضح على المجال الذي يمكن لك الميل نحوه وتلك المجالات التى لاتطيقين العمل فيها
ولكن القرار النهائي الجازم للمسار المتوافق معك والذي يستحق التزامك لن يتبيّن لك إلا بعد رفع وعيك بعالمك الداخلي وهو ما أطلق عليه بالجوهر فبعد اكتشاف الجوهر نستطيع التخطيط لكيفية التوافق معه
لذلك إذا كنت راغبة في اكتشاف المهنة التى تشبهك عليكِ أولا معرفة ذاتك، لأن العمل الذي يشبهك هو امتداد لجوهرك
ليش من المهم أنك تصلين لوضوح تام حيال المسار المهني المناسب لك؟
أكيد عشان تختصرين عدد المحاولات والاخفاقات التى من دورها أن تبطء رحلتك وتزيد من احباطك وتهز من ثقتك في نفسك وقدراتك، ولكن الدافع الأهم من وجهة نظري هوعشان لما تحطين راسك على المخدة تحسين أنك راضية عن يومك وأنك فعلا عشتِ يوم يشبهك؛ يوم يكون له نكهة هي نكهتك؛ يوم يكون له ريحه أنتِ فقط قادرة تشمينها؛ يوم مارستي فيه المهارات والاهتمامات التى تحيي روحك وتجدد طاقتك وتحفزك أن تصحين من بكرة بحماس وشغف لعيش يوم جديد
إذا هذا هو شكل الحياة التى تريدين عيشها أدعوك للإنضمام معنا في رحلة التوافق الجوهري
والتى اطلقها بشكل جماعي مرتان في كل عام وشعارنا دعم وانتماء
تعرفي على الرحلة من هنا ومن ثم إنضمي لقائمة إنتظار المهتمين بالبرنامج