أهم أسباب الشعور بالكسل وفقدان الشغف في الحياة

 لماذا قد يفقد الإنسان نشاطه وشغفه في الحياة؟ 

قد نمر بتجارب ونظن أننا تجاوزناها ولا نكون مدركين لمدى التغيير النفسي والشخصي الذي تركته هذه التجارب في ذواتنا إلى أن ندخل في حوار عميق يمكُننا من إدراك مشاعرنا الدفينة وأفكارنا المعيقة بشكل مسموع

وهذا ماحدث مع أحد عميلاتي في الكوتشنج والتى تعرضت لتجارب في الماضي أفقدتها الشعور بالأمان، ولكنها لم تكن تدرك مدى تأثير فقدان الشعور بالأمان على طاقتها الإنتاجية في الحاضر وعلى نظرتها نحو المستقبل،
إلى أن قدمت لها بعض التمارين التى تنقلها نحو المستقبل وكانت تجد صعوبة في عملها أو الإندماج معها.

فالمستقبل أصبح مكان مظلم لا تريد الإنتقال له ولا تعرف كيف تتصل به، وكلما حاولَت كلما ظهرت مخاوفها على السطح.

قد تكون قصتك مثل عميلتي التى بدأت جلسات الكوتشنج كي تتعرف على شغفها وتحوله إلى مهنة وأثناء رحلتها في جلسات الكوتشنج ظهرت لها المعيقات النفسية التى تحول دون معرفة شغفها والتى لم تكن مدركه لها،.

أو قد تكون قصتك مختلفة عن قصة عميلتي بحيث أنك مدرك للمعيقات وتنتظر الوقت المناسب الذي تتجاوز فيه جميع معيقاتك كي تبدأ رحلة الشغف وتحقيق الذات.

سواء كنت تنتظر أن تتخلص من جميع معيقاتك لتبدأ أو سواء كنت تشعر أنك مستعد لمرحلة اكتشاف الشغف فالوقت المناسب لن يأتي أبدا، وإنما أنت من عليه أن يصنعه، وأي بداية تبدأها ستكشف لك عن الخطوة التالية التى عليك أخذها.

تعرف على قصة عمليتي من خلال هذا الفيديو والذي سيكشف لك عن مدى ارتباط احتياج الشعور بالأمان بمرحلة تحقيق الذات.

مريم الخواجه 

كوتش لقيادة الذات الحقيقية