قصة كوتشنج 14: التسويف من دون علم

قصة كوتشنج #14

جلسة الكوتشنج الأخيرة تحمل الكثير من مشاعر بالبهجة والاستمتاع بالنسبة لى ككوتش، وهي احتفال وانجاز كبير اقر به لعملائي.

عميلتي آمال انسانه مجتهدة وطموحة جدا، تبذل الكثير من الجهد وتعطي الكثير من الاهتمام للتطوير من ذاتها، ولكن رغم ذلك لكل إنسان ثغرات لا يدركه في نفسه، وتجعله بدور في حلقة مفرغة من بذل الجهد والشعور بعدم التقدم.

الكثير منا يضع له الأهداف ويحدد الوجه ولكن يدخله العقل الباطن في حالة من التسويف، كل شخص سيكون أسلوبه في التسويف مختلف عن الآخر؛ البعض يُأجل المهام للغد أو للإسبوع القادم، والبعض ينتظر الظروف المناسبة والفرصة الذهبية والبعض الآخر يُشغل نفسه بالكثير من المهام الثانوية فقط ليتجنب البدء في المهمة الأساسية، عميلتي كان لها أسلوب مختلف في التسويف لم تكن تدركه حقا.

قالت لي أنها تشعر بأن هناك شيء يمسكلها من الداخل يمنعها عن التقدم لكنها لا تعرف ماهو.

في الجلسة استطعنا أن نسلط الضوء ونحدد أسباب المشكلة والمعيق الحقيقي لتقدمها وأيضا خرجنا من الجلسة بخطة واضحة ومحددة بالأمور التى على العزيزة آمال القيام بها لتشعر بالتقدم في حياتها.

💕💕💕 

مريم الخواجه 

كوتش مسار مهني