قصة كوتشنج 8: التخلي عن الحاجة لإثبات الذات
Dec 06, 2022
قصة كوتشنج #8
عميلتي هناء 🌺 قضيت معها 5 شهور خلال برامج الكوتشنج العلاجي ومن ثم برنامج إدارة القوى السبعة للعالم الداخلي.
هناء كانت تعرف الكثير عن ذاتها، واعية بنقاط قوتها وضعفها، كانت تأتي كل جلسة كوتشنج وهي تحمل لي الكثير من الأسئلة الناتجة من ملاحظتها لذاتها في فترة مابين الجلسات. كنا نقضى معظم وقت الجلسة نجيب عن أسئلة واستفهامات تدور في ذهنها، كانت صادقة في رغبتها في التحسين من ذاتها وحياتها.
عميلتي هناء 🌺 كانت مثال للالتزام، الكثير من تطورها والنتائج التى حصلت عليها بسبب اجتهادها ومتابعتها الذاتية لنفسها. كانت تطبق كل شيء أقدمه لها في الجلسة، وكانت مستقبلة بجدارة. رغم خجلها في مشاركتي في بعض الأمور الخاصة في بداية البرنامج، إلا أنها في كل جلسة كانت تنفتح أكثر وتسمح لي أن أدخل معها في داخل أعماقها.
عملنا الكثير من جلسات الكوتشنج العلاجية، للتحرر من المشاعر والذكريات المؤلمة، اشتغلنا على نقض الهوية السلبية، تحدثنا عن القيم والشغف والمهنة، وناقشنا مواضيع الحب والزواج والتربية.
هناء 🌺 لم تكن مجرد عميلة كوتشنج وإنما كانت مدربة ومعالجة لذاتها.
سعيدة بتعرفي عليها ❤️ هناء أتمنى لك المزيد من التطور والإزدهار في جميع جوانب حياتك
🌿💖👰
اترككم الآن مع انطباع عميلتى الجميلة هناء 🌺 في تجربتها مع جلسات الكوتشنج
فكتبت لي:
"كان هدفي من الإشتراك أن أصل لحالة القبول والرضا لذاتي وأكون أكثر تسليم وسماح .. و تم تحقيق الهدف والوعي به بنسبة عالية
نسختي الحالية تتسم بالوعي والفهم الأعمق لذاتي وأصبحت أكثر تصالح مع ذاتي.
أستشعر هدوء داخلي، وأشعر أني بخير وليس لدي تعلق بالخارج.
من أكثر الأمور التى رغبت في العمل عليها خلال جلسات الكوتشنج هي العوائق في جانب العمل ورغبتي في البحث عن المشروع المناسب الذي استطيع أن أعبر من خلاله عن رغباتي بشجاعة، ولكن من بعد جلسات الكوتشنج، لم يعد لدي رغبة ملحه أن أكون منجزة وتخليت عن فكرة أنه يجب أن يكون عندي هدف كبير جدا أعمل عليه لكي أستشعر بقيمتي.
التحديات التى من شأنها اشتركت في برنامج الكوتشنج هو عدم تقبلي لنقد الآخرين أو رفضهم لي
بالإضافة إلى مشاعر الغيرة والمقارنات
والرغبة في التحكم في الأمور والأشخاص والتى تجاوزتهم جميعا بنسبه ٨ من ١٠ أثناء البرنامج.
وأشعر الآن أنه لايوجد تحديات في حياتي حيث أني واجهتها كلها
و كل ماعليّ فعله الآن هو العيش من خلال الوعي الجديد الذي اكتسبته أثناء برنامج الكوتشنج والذي سيساعدني في التعامل مع مثل هذه التحديات.
تعلمت في جلسات الكوتشنج أسباب تأثري ببعض الأحداث والأمور التى حدثت أو تحدث في حياتي وكيف أقدر أن أواجهها. عرفت أني أفتقد لبعض الصفات والمهارات التى احتاج أن أتدرب عليها حتى أستطيع العيش بسلام وحب.
التزامي في البرنامج كان بنسبه ١٠ من ١٠ سواء أثناء الجلسات مع كوتش مريم أو كمتابعة ذاتية مع نفسي بعد الجلسات.
رأيى في تجربة الكوتشنج أنها كانت تجربة جميلة أعادتني لذاتي من جديد،
فهمت ذاتي بشكل أكثر وأدركت ماهي الأمور والمعيقات اللي كانت تواجهني في حياتي ..
وأكثر الأمور التي أعجبتني في البرنامج مع كوتش مريم الخواجه هو
اختيارها المنظم لنوع البرنامج حسب حالة العميل ومشكلته، وقدرتها في الوصول لفهم عميق للمشكلة ومساعدتها للعميل للوعي بالمشكلة و تعلم الحلول المناسبة له.
أيضا أعجبنتي المورنة في اختيار وقت ويوم الجلسة بما يتناسب مع العميل.
طرحها للأسئلة والمناقشات كان بشكل عميق وسهل و تقدمه بشكل مختلف ومتميز مقارنة بمدربات آخرين تعاملت معهم من قبل.
في الختام،
شكرا مريم من كل قلببي
أحبك ❤️
مريم الخواجه
كوتش مسار مهني