بناء مسارك المهني

قصة كوتشنج 5: مشكلة انقاص الوزن

جلسات الكوتشنج Nov 26, 2022
انقاص الوزن

 

#قصة كوتشنج 5

 

انقاص الوزن والمحافظة على اللياقة والإلتزام بجسم متناسق و غذاء صحي هذه كانت أهداف عميلتي في برنامج الكوتشنج العام.

في أثناء حديثي معها عن هدفها المرجو، بدأت تذكر لي عبارات مثل "أنا أي شيء آكله يجعلني أسمن" عبارة تنم عن معتقد قد آمنت به العميلة لسنوات عديدة.

بدأت أستفسر منها عن سبب إيمانها بهذا المعتقد! فذكرت تفاصيل حدثت لها في مرحلة البلوغ وعبارات كانت تسمعها من المحطين بها وما يعتقدونه عن جسمها ونصحهم لها أن تتوقف عن أكل الطعام" بكثرة" كما يزعمون.

العميلة كانت ترغب في الوصول لنتيجة الجسم المثالي، رغم انها لا ترى نفسها سمينة كثيرا فوزنها الآن 70 كغم فقط، ولكن هي غير راضية عن شكلها.

استخدمت معها تمرين عميق جدا ويعتبر من التمارين التى تشتغل على العقل الباطن وهو تمرين نقض الهوية السلبية، لأنه طوال حياتها كانت العميلة تنظر لنفسها من خلال هوية "أي شيء آكله يجعلني أسمن"، فكان هذا التمرين مناسب لها.

بدأت معها التمرين والذي يتكون من سلسلة من العبارات التى يقوم الكوتش بتكرارها عدد من الجولات، بينما العميل مغمض العينين ويصف الصور الذهنية التي يراها والمشاعر التى يستشعرها مع كل مشهد ذهني.

في كل جولة من هذا التمرين، ينتقل العميل من هوية إلى هوية أخرى أعلى في المشاعر وأكثر ايجابية من الهوية السابقة.

بينما العميل يذكر الهوية الجديدة التى يراها في مخيلته، يقوم الكوتش بدعم العميل في مسيرته نحو هدم الهوية السلبية وبناء الهوية الجديدة.

 

عبر هذا التمرين تمكنت عميلتي من رؤية نفسها تنتقل من هوية إلى أخرى، كل الهويات كانت تنبع من العميلة بشكل تلقائي. بدأت بهويات مرتبطة بعوامل خارجية مثل الأكل والرياضة والوقت، ثم تدريجيا بدأت العميلة تتصل بذاتها أكثر و تذكر هويات مرتبطة بعوامل داخلية نابعة من ذاتها، وهذا ما أدهشني، ويؤكد على مدى عمق التمرين.

 

وكانت الهويات بالتسلسل التالي:

من هوية "أي شيء آكله يجعلني أسمن"

إلى هوية ↩️ المتحكمة في أكلها

إلى هوية ↩️ الملتزمة بالرياضة

إلى هوية ↩️المنظمة لوجباتها

إلى هوية ↩️ المعتذرة عن تناول الطعام الدهني

إلى هوية ↩️ الرشيقة المهتمه بصحتها

إلى هوية ↩️ الواثقة المستمدة قوتها من داخلها ثم

إلى هوية ↩️ القدوة في مجال الصحة والرشاقة

 

وكانت هذه أعلى هوية ايجابية وصلت لها العميلة اثناء الجلسة وهي هوية القدوة التى ينظر لها الآخرين بكل إعجاب.

تمرين نقض الهوية السلبية له تأثير عميق في تغيير هوية الشخص السلبية إلى هوية أكثر إيجابية وأعلى في القيمة.

 

يمكنك التعرف على برامج الكوتشنج التى أقدمها من هنا ومن ثم حجز جلسة تهيئة وتعارف لأتعرف عليك وعلى أهدافك بشكل أكبر