إن كان قلبك مفتوحا للحب، فإن قلبك معرض للكسر

إن كان قلبك مفتوحا للحب، فإن قلبك معرض للكسر

وما لا يعرفه الجميع هو أن بعد التعرض لصدمة نفسية أو عاطفية فإن المرء يدخل في أزمة ضياع الهوية الشخصية، فلا يعد يعرف من يكون أو من عليه أن يكون. وفي مثل هذه الحالة فأن لا شيء من عالمك لما قبل الصدمة سوف يسعفك للخروج مما أنتِ فيه من حيرة و توهان حول ماهيتك، وإنما عليكِ أن تعيدي اكتشاف من تكوني حقا من خلال إعادة الاتصال بجوهرك.

رغم ألم الصدمة إلا أن هناك نعمة تقدم لنا وهي أن هويتنا المزيفة يتم كسرها وتمزيقها ومن خلال تلك الشروخ تنفتح لنا مسارات للعبور نحو ذاتنا الحقيقية. رغم أننا نكون أمام تحدي كبير وهو التخلي عن هويتنا القديمة و بناء هويتنا الجديدة، إلا أن الجميل في الأمر هو أن معدات البناء للهوية الجديدة موجودة حقا في داخلك.

في داخل كل منا يوجد جوهر يحمل بصمة روحية، عندما يتم اكتشافها فإن العديد من الأسئلة يمكن الاجابة عليها، مثل

•  من أنا؟
•  لماذا أنا هنا؟
•  ماهو الدور الأسمى الذي أتيت لألعبة في هذه الحياة؟
•  ماهو شغفي؟
• ماهي قدراتي الكامنة؟
•  مالذي يميزني؟
•  ماهي قيمي؟
•  كيف أكون في أصدق تعبير لكينونتي وحقيقيي؟
•  كيف أتخذ قراراتي؟
•  كيف أرسم مسار خاص لي في حياتي؟

إذا كانت هذه أسئلة تدور في ذهنك مأخرا وإذا كنت قد مررت بصدمة عاطفية أدت إلى دخولك في أزمة ضياع الهوية الشخصية وإذا كنتِ امرأة خليجية أو عشتي في الخليج ويتراوح عمرك بين 26- 46 سنة وترغبي في إعادة الاتصال بذاتك الحقيقية ومعرفة من تكوني على أعمق مستوى، فبصفتي كوتش لإعادة بناء الذات والاتصال بالجوهر، يمكن لي مساعدتك في اكتشاف من أنتِ حقا ودعمك لإعادة الاتصال بذاتك الحقيقية والتغلب على تحدي ضياع الهوية الذي تمري به. هذا التحدي الذي يمكن أن يبطئك أو يخرجك عن المسار أو حتى يمنعك من تحقيق طموحك في العثور على رسالتك وشغفك لعيش حياة ذات معنى بالنسبة لك.

إذا كنت مستعدة لخوض رحلة إعادة الاتصال بالجوهر، وإذا كنتِ مستعدة لتحمل مسؤولية صنع حياتك بشكل كامل، فسيسعدني التعاون معك. أخيرا، أريدك أن تعرفي أني أفهم تماما ما مررت به، فأنا أفهم الألم، و الأذى، والارتباك الذي عشتي فيه نتيجة لصدمتك العاطفية. وعلاوة على ذلك، أريد أن أؤكد لك أنه ليس من الممكن فقط ترك الألم والارتباك وراء ظهرك لصنع ويعيش حياة أفضل، ولكن هذا مافعلته أنا بالضبط، وحاليا أنا أعمل مع نساء مثلك ممن هم على أتم الاستعداد لصنع وعيش حياة ذات معنى بالنسبة لهم.

لذلك إذا كنت مستعده لتغيير حياتك من خلال اكتشاف من تكوني على أعمق مستوى، فيمكنك التواصل معي لأتعرف عليك أكثر وأعرفك على خدمة الكوتشنج التى أقدمها وكيف يمكن لك الاستفادة منها 

 تعرفي على المزيد من هنا

دمت بحب وطاقة 

مريم الخواجه