هل كانت سنة ناجحة أم فاشلة؟

شاركتك في المقال السابق كيف نستعد للعام الجديد 2024 أن سنة 2023 لم تكن سهلة ولاممتعة بالنسبة لي

 لكن السؤال الذي كنت أتأمله مع بداية شهر يناير 2024 

هل سنة 2023 برغم صعوبتها بالنسبة لي أقدر اعتبرها سنة فاشلة أم ناجحة؟

صراحة هذا السؤال نقل إتجاه منظوري من الألم إلى النتائج

نعم سنة 2023 لم تكن سهلة على المستوى النفسي والجسدي

لم تكن سهلة على مستوى العلاقات

ولم تكن سهلة على المستوى المهني

ولكن عندما أعاين سنة 2023 من ناحية النتائج فأجد أن الموضوع اختلف تماما

سنة 2023 كانت سنة مخاض وتنظيف وتحرر وتفريغ وتنفيض بالنسبة لي

من الطبيعي أن تكون جميع هذه العميلات صعبة ومؤلمة وغير ممتعة وهذا كان شعوري خلال السنة الماضية

ولكن عندما أتأمل أكثر في هذه العمليات والغاية منها أجد أن هي مجرد عمليات طبيعية تحدث خلال موت شيء وولادة شيء آخر

خلال إلازلة أوساخ صعبة وتراكمات كثيرة بهدف تنظيف المساحة وليس أي تنظيف وإنما تنظيف عميق يصل لكل الزوايا والجدران

الآن عندما أعود للسؤال الأساسي هل كانت سنة 2023 سنة ناجحة أم فاشلة؟

جوابي سيكون أن سنة 2023 لبربما تكون أنجح سنة في حياتي

كانت مثل عنق الزجاجة الذي أخرجني من الزجاجة

لم تعد الزجاجة موجودة ولم أعد أنا داخل تلك الزجاجة

وماذا عنكِ أنتِ؟

• كيف كانت سنة 2023 بالنسبة لك؟
• هل يمكن لك أن تعيد النظر فيها وتقييم أحداثها من خلال النتائج وليس العمليات؟
• مالذي أختلف في منظورك الآن؟

هذا مايحدث في أي مشروع تقومين به؟

• العمل صعب
• المشروع كبير
• العلميات كثيرة
• إتخاذ القرار قد يتطلب المجازفة
• النتائج غير مضمونة

لذلك يعلق الكثير من الناس في الوضع الحالي المألوف برغم ألمه، خوفا من التغيير والدخول في المجهول

ولكن عندما أقول لك أن القرارات الصعبة هي التى تثمر أفضل النتائج، فهل ستتخذ ذلك القرار الصعب الذي طالما أجلت فيه؟

وسأشاركك من واقع تجربتي في إتخاذي لقرار ترك الوظيفة في 2020 والآن ويعد 3 سنوات أستطيع أقول لك

أني عشت 10 مكاسب لم أكن سأعيشها في وظيفتي السابقة تعرف عليها من هنا 

عشر مكاسب في العمل الحر غير متاحه لك في العمل الوظيفي