وهم الزمن - وحقيقة اللحظة الآنية

هل يمكن الخروج من الزمن؟ 

إن أردت عدم الاستمرار في جلب الأوجاع إليك وإلى من هم حولك!

إن أردت عدم إضافة ألم إلى آلام الماضي!

الغي مفهوم الوقت من حياتك، أو على الأقل لاتهتم إلا بالزمن الكافي لإنجاز عمل تقوم به!

كيف يمكن التوقف عن التفكير في الزمن؟

تأكد أن اللحظة الحاضرة هي كل مالديك واجعل "الآن" محور حياتك الأساسي.

كلما كنت أكثر تركيزا واهتماما في الزمن - الماضي والمستقبل - كلما فقدت العيش في "الآن" التى هي أغلى مافي الوجود.

لماذا "الآن" أغلى مافي الوجود؟

لان الحياة في اللحظة الراهنة فقط، فلا شيء يحدث في الماضي ولا شيء يحدث في المستقبل! فكل شيء يحدث "الان" فقط.

إن وجدت صعوبة في العيش في اللحظة فراقبها فقط.

ستلاحظ أن المستقبل هو نوع من التخيل، بغض النظر إن كان الذي تتخيله أفضل أو أسوء من الحاضر، إن كنت تتخيل
المستقبل أفضل، فهذا يمنحك أملاً، أو سعادة متوقعة، أما إذا كنت تتخيل المستقبل أسوء، فهذا سيسبب لك القلق، وفي الحالتين الأمر مجرد خداع وتضليل.

هل تعيش حياتك أم ظروفها؟ 

إنسى ظروف حياتك لفترة قصيرة من الزمن، وركز اهتمامك على حياتك فقط.

ظروف حياتك موجودة في الزمن .. وحياتك هي "الآن".

ظروف حياتك هي خداع العقل .. حياتك هي الحقيقية.

ظروف حياتك قد تكون ملأى بالمشاكل- هذة هي ظروف الحياتك وليست حياتك.

✍🏻 إكهارت تول

مقتطفات من كتاب قوة الآن 

 إن كنت راغبه في عيش حياة ذات معنى، إن كنت راغبة في التعرف على ذاتك الحقيقية، فكل ماعليك فعله هو التعرف على بصمتك الروحية، من أنتِ على أعمق مستوى، ومن ثم عيش حياتك بناء على تلك البصمة. 

مريم الخواجه 

كوتش لإعادة بناء الذات والاتصال بالجوهر