هل الزمن فعلا كفيل في علاج جروحنا العاطفية؟
Oct 24, 2023
💢تكبر وتنسى
💢الزمن جزء من العلاج
💢الوقت كفيل في شفاءك
ما حقيقة هذه العبارات وهل لها أي درجة من الواقعية؟
الجميع يتعرض لتحديات وأزمات في هذه الحياة، ولكن لماذا البعض يكون أقدر على تجاوزها بصورة أسرع من الآخرين؟
العامل الأهم في سرعة التشافي وتجاوز الأزمات يكمن في قوتك الداخلية
إذا لديك قوة داخلية متمثلة في
✅الثقة الراسخة
✅الشعور بالأمان
✅ تقدير الذات
فإنه من السهل عليك تجاوز التحديات والأزمات وأن الزمن سيكون كفيل بالتئام جروحك، ولكن ➡️
إذا قوتك الداخلية ضعيفة
❌ ليس لديك ثقة راسخة
❌ لا تشعر بالأمان
❌ تفتقر لتقدير الذات
فإن هذه التحديات والأزمات ستسبب لك جروح دامية مستمرة تحملها معك طوال الوقت، وتؤثر في أي شجار أو سوء تفاهم
هذه الجروح لن تبرأ مع الوقت، لأنه لا يوجد شيء في داخلك يمكن أن يشفيها فكل قناعاتك الداخلية تؤكد على هذه الجروح وتزيدها
مهما تقدمت في العمر وحققت الكثير من الإنجازات، فإن ضعف قوتك الداخلية يجعلك تستمر في الشعور بالألم وعدم الرضا
أحد أهم الاحتياجات الأساسية في الطفولة والتي يستمر أثرها معنا حتى الكبار هو احتياج الاحترام وتقدير الذات 🛡️
تتطور هذه الحاجة من خلال معاملة الوالدين للطفل وتأكيدهم له 👍🏼👏🏼
كلما زاد حب وبهجة الأهل في تواجد الطفل كلما زاد عنده احترامه وتقديره لذلته
تقدير الوالدين للطفل يكسبه معتقدات تعزز من تقديره واحترامه لذاته 🥳🥰😍😎😁😇مثل؛
أنا محبوب أنا مرغوب أنا شخص جيد أنا مقدر احتياجاتي مقدرة أنا مهم.
والعكس صحيح 💯
عدم تقدير الوالدين للطفل يكسبه معتقدات سلبية حول ذاته بالتالي يفقد احترامه وتقديره لذاته 🥺😫😔😭😓🫣مثل؛
أنا غير محبوب أنا غير مرغوب أنا شخص سيء أنا غير مقدر احتياجاتي غير مقدرة أنا غير مهم.
تقدير الذات في الكبر هو انعكاس لمدى تقدير الوالدين للطفل في الصغر.
الطفل الذي لم يشبع عنده احتياج الاحترام وتقدير الذات تتولد لديه حاجة كبيرة للاعتماد على "التقدير الخارجي" 🤳🏽📸 وتأكيد واعتراف الآخرين له.
أما الطفل الذي أشبعت عائلته لديه هذا الاحتياج في الطفولة، فلديه قدر كافي من الاحترام "والتقدير الداخلي"😌لذاته فيكون شخص متزن ومستقل في الكبر.
احترام وتقدير الذات هو مركز استقرارنا وسلامنا النفسي ونقص احترام وتقدير الذات هو سبب للعديد من المشاكل في حياتن، فاعملي على تقدير ذاتك.
مريم الخواجه
كوتش لقيادة الذات الحقيقية